منذ انطلاقتها قبل ما يزيد عن 46 عاماً ظلت الوطنية للصناعة تنظر إلى الموظف بوصفه المكوّن الأهم في العملية الإنتاجية، ومحورها وقد تجلى هذا الاهتمام بوضع البرامج التدريبية لمختلف الوظائف، والتي تم وضعها من قبل جهات استشارية متخصصة بما يتناسب مع أنشطة الشركات وتطلعاتها، وبما يطور منسوبيها ويجعلهم على إطلاع دائم بأحدث التطورات والتقنيات المستخدمة في مختلف الصناعات .
وفي الوقت نفسه فقد تم وضع خطط منهجية للتطور الوظيفي لمختلف الدرجات الوظيفية بما يمنح الكفاءات المتميزة فرصة الترقي الوظيفي، وبما يضمن الترقي في السلم الوظيفي لكافة منسوبي الشركة، وبما يصاحب ذلك من أساليب وأدوات التحفيز.
كما تهدف الوطنية للصناعة بشكل أساسي منذ انطلاقتها إلى مواكبة خطط التنمية الوطنية والتي تتمحور حول الإنسان السعودي، لينعم بحياة كريمة، ويندرج ضمن عجلة الإنتاج في مختلفة القطاعات. حيث ركزت الوطنية للصناعة على توطين الوظائف عبر عدة أدوات تمثلت في استقطاب الكفاءات السعودية في كافة المهن، ودعم المتدربين الشباب من السعوديين لاكتساب المهارة والمعرفة المهنية، وضع برامج تدريب على رأس العمل تضمن انخراط المتدرب في العمل وتمرسهُ فيه، ومنح الموظفين السعوديين ميزات إضافية وتسهيلات وإعانات لمواصلة التعليم أثناء العمل، في سبيل توطين أكبر قدر من الوظائف الصناعية والفنية والإدارية، إيمانا من الشركة بأن الوطن لا يقوم بعد الله إلا على سواعد المخلصين من أبنائه.
